من النسخة الورقية للوطن كتب : هبة وهدان الإثنين 21-04-2014 09:19 
أنيس منصور
بعد أيام قليلة من افتتاح متحف الكاتب الكبير الراحل أنيس منصور فى الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس، شكت أسرة الكاتب الكبير من تجاهل الدولة لعلمائها وأدبائها وفنانيها الكبار، حيث كانت تأمل أن تنفذ وصية أنيس منصور، وهى عرض مقتنياته فى متحف بمدينة المنصورة مسقط رأسه، ولكن الدولة وتحديداً وزارة الثقافة ومحافظة الدقهلية لم تهتما بهذه المقتنيات.
أقلام، جوائز ونياشين، 40 ألف كتاب من مكتبته الشخصية، مراسلات بخط يده لرؤساء وزعماء وكتّاب، مكتبته الخشبية، صور لجميع مراحله العُمرية، أعماله الفنية وغيرها، هى المقتنيات التى قامت السيدة رجاء حجاج، زوجة الكاتب الكبير بإهدائها إلى الجامعة الأمريكية لعرضها فى المتحف، حفاظاً على تاريخ زوجها، وكصدقة جارية على روحه، ليستفيد بها الدارسون والباحثون، حسب فريد حجاج شقيق زوجة الكاتب أنيس منصور.
«حجاج» أكد أن الأسرة كانت تطمح لتنفيذ وصية الكاتب، وهى تشييد متحف بمسقط رأسه بمدينة المنصورة، مشيراً إلى أن المسئولين بمحافظة الدقهلية تخاذلوا عن ذلك: «كلمنا محافظة الدقهلية 3 مرات، وماكانش فيه استجابة، وآخر مرة بعتولنا عربية ماتشلش الكتب لوحدها، فرجعناها».
الشقة التى كان يقيم فيها أنيس منصور طيلة حياته كانت إيجاراً، وهو ما حال دون تحويلها إلى متحف لمقتنياته.. هذا ما قاله «حجاج» مؤكداً أن الدولة على مر العصور تتخاذل مع شعرائها ومبدعيها، ولا تقدم يد العون لهم، متسائلاً: «وزارة الثقافة عملت إيه لسعاد حسنى، وإسماعيل ياسين بعدما ماتوا؟ ومتحف طه حسين وأحمد شوقى اللى تبع الدولة فينهم من السياحة، إحنا فى دولة شعارها مات الملك عاش الملك».
«حجاج» أكد أن الأسرة بعد أن طرقت جميع الأبواب وجدت الجامعة الأمريكية هى المُنقذ الوحيد لتبنى الفكرة وخروجها للنور: «لجأنا إلى الجامعة الأمريكية لما فشلت كل محاولاتنا، ونقلت المُقتنيات فى 20 يوماً وعلى حسابها، وبطريقة محترمة».
الموضوع منقول من الرابط التالى
Googlefoolw.me
discoveredidea
0 التعليقات:
إرسال تعليق