إعداد- نيرة الشريف:
تصميم-حسام كامل
أكثر من قرن من الزمان مر على قصة تهجير النوبيين مع الدولة المصرية بأنظمتها المختلفة، ذاق خلالها أهالي تلك البقعة من المآسي ما لم يذقه أقرانهم في بقاع مختلفة من مصر.
بدأت قصة التهجير مع بناء خزان أسوان في 1902، ومرحلتي تعليته في 1912 و1933؛ حيث رُحل آلاف النوبيين من قراهم تاركين ورائهم عادات وتقاليد لم يجدوها في أماكن جديدة وفرتها لهم الدولة واعتبروها هم سكننا مؤقتا إلى حين العودة إلى المنطقة التي شهدت ولادتهم وطفولتهم وصباهم وشبابهم.
لكن المأساة النوبية لم تنتهي عند ذلك الحد إنما زادت مع بناء السد العالي، الذي من ضمن آثاره السلبية إغراق ما لم يغرق من من قرى النوبة. ورغم التعويضات والمباني التي وفرتها الدولة إلا أنها لم تفلح في تطييب الجرح الغائز في نفوق وقلوب النوبيين الصافية.
في الملف التفاعلي التالي نعرض لأهم محطات قصة تهجير النوبيين منذ بدايتها حتى كتابة دستور 2014.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنااقرأ أيضا:
صراع الأجيال في النوبة بين حق العودة.. وحلم امتلاك ''ثلاجة وتكييف''
0 التعليقات:
إرسال تعليق